الخميس، 10 مايو 2007

منديلٌ من الشِّعر


سلمت دموعـك والحيـاه
وسعدت في كـل اتجـاه
ونعمت بالتوفيق ، والـنُّـ
جح المحقـق كـل جـاه
وغُمرت بالبشر ي ؛ يـعـ
طرها الهدى ورضا الإله
وسُقيت نور الحـق فـكـ
را يقتفـي نهـج الهـداه
وبلـغـت بـالإبـداع إمـ
تاعـا تصاحبـه الأنــاه
وحٌميت مـن قلـق الأذى
والسوء إن دبـت خطـاه
ووقت شر الناس فـي ال
دنيا ، وما يجني العصـاه
وكفيت أحـزان الغـريـ
ب ؛ إذا استبد بـه أسـاه
يارقـة رقيـت ، فجـاو
رت الترقـي فـي ذراه
وطهـارة هـام الحـيـا
ء بهـا فمـد لهـا مـداه
وتألقـا ألـقـى البـيـا
ن إليـه مبتهجـا سـنـاه
وتفـردا ملـك الـتـوهـ
ج صدقه ، فدنـت سمـاه
ما ذا تقول حروف مـبـ
تـديء ، محيـرة رؤاه ؟
ولديك سر الشعـر مـثـ
ل الغيب يعيي من رجـاه
يصم الدعاوى عنـد مـن
حـازوا التوهـم بالعَتـاه
عفوا ؛ فلاسمـك إن يـر
فَّ نداه ، أو يشرقْ ضحاه
ألق من الإجلال ، تطـر
ق – إذ تصافحه – الجباه
ويحفـه اللقـب الـسـنـ
ي بعفـة ترعـى حمـاه
ينساب دمعي مـن فـؤا
دي – قبل عيني – إذ أراه
وكـأن فيـه دواء مــن
أعيـا بعلـتـه الأســاة
فلتعـذري حـرفـي إذا
سكب الدموع بما عـراه
ولتقبلـي عرفـان مــع
تــرف بتقصـيـرأتـاه
لـكـنـه يـهـديـك إكـ
بـارا تـرق بـه الفـلاه
ويحيـل ذرات الـرمـا
ل حيـاً يساكبـه نــداه
يفدي دموعـك كـل مـا
أدركت من هذي الحيـاه
وأطـرز المنديـل شـعـ
را ؛ مثلُ لحمتـه سـداه
فلربمـا مسحـت يـد ال
أشعـار دمعـا لا نـراه

ليست هناك تعليقات: